يعتبر التهاب الأنف التحسسي أو التهاب الأنف الأرجي، والمعروف أيضًا باسم الحساسية الأنفية، من الأمراض الشائعة التي يعاني منها الكثيرون حول العالم. وينتج هذا المرض عن استجابة خاطئة لجهاز المناعة لمواد غير ضارة، مثل حبوب اللقاح، الغبار، العفن، والحيوانات الأليفة، مما يؤدي إلى الإفرازات المزعجة والحكة والعطس والاحتقان الأنفي.
تعتبر الأعراض الناتجة عن الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي، أحد الأسباب الرئيسية للتذمر والإجهاد عند المصابين به، إذ تؤثر سلبًا على جودة حياتهم اليومية وتزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
نستعرض بالمقال أشهر اعراض التهاب الانف التحسسي ونتعرف على مضاعفاتها.
يمكنك الآن سؤال رعاية مجانًا عن كل ما يشغلك من موضوعات حول الصحة، والطفل، والأمومة، والعناية بالبشرة والشعر، سيجيبك مجموعة من الأطباء والصيادلة المتخصصين، تابعنا لمعرفة الإجابة على الموقع دون ذكر اسمك
اسأل الآن!
التهاب الأنف الأرجي
دائماً ما يشكو مرضى حساسية الأنف أو حمى القش من قسوة الأعراض، ومن أن التهاب الأنف التحسسي يعتبر مرضًا مزعجًا وشائعًا، لكن بالرغم من ذلك يمكن علاجه والسيطرة عليه بواسطة الأدوية والعلاجات المتاحة في الصيدليات.
تشمل الأدوية المستخدمة لعلاج التهابات الانف التحسسي الأدوية المضادة للهيستامين التي تساعد على تخفيف الأعراض الحادة للحساسية، والمضادة للاحتقان، والسترويدات، وغسول الأنف الملحي، بالإضافة إلى العلاج الوقائي الذي يتضمن تفادي المواد المحفزة والتي يعرف أنها من أسباب التهاب الأنف التحسسي.
أعراض التهاب الأنف التحسسي
يتميز التهاب الأنف التحسسي بالعديد من الأعراض المزعجة والمؤلمة التي تؤثر سلبًا على حياة المريض، وتشمل هذه الأعراض: (1)
-
العطس المتكرر: يعتبر العطس المتكرر أحد الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب الأنف التحسسي، وغالبًا ما يتميز بحدة عالية.
-
الاحتقان الأنفي: يشعر المريض بصعوبة في التنفس واحتقان في الأنف، يتسبب ذلك في تقليل كمية الهواء الذي يدخل الرئتين، مما يؤدي إلى شعور بالضيق وعدم الراحة.
-
السيلان الأنفي: يتميز التهاب الأنف الأرجي بوجود إفرازات زائدة من الأنف والتي تتسبب في السيلان المزعج.
-
الحكة والتهيج: يعاني المريض من حكة في الأنف والعينين والحلق، ويشعر بالتهيج الشديد غير مريح، وتعتبر الحكة من أكثر أعراض التهاب الأنف التحسسي ألماً وازعاجاً.
-
تحسس العينين: يتسبب التهاب الأنف التحسسي في تهيج العينين وحكة الجفون، مما يؤدي إلى التهاب العيون ونزول الإفرازات.
-
الصداع: يعاني المريض من الصداع الشديد والمؤلم، وخاصة عندما تصاحبه أعراض التهاب الجيوب الانفية التحسسي.
-
إحساس بالحكة في سقف الفم.
-
السعال.
تتفاوت هذه الأعراض في شدتها وتكرارها خاصة عند الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي الموسمي مثل حساسية الربيع.
تعتمد فترة العلاج من حساسية الأنف على نوع التحسس وحساسية المريض وأسبابها، ومن الهام تحديد العلاج لتوفير الراحة للمريض من أعراض الأنف التحسسية المؤلمة، وليستطيع مباشرة أنشطة حياته اليومية.
قد يعجبك أيضًا: الحقيقة حول علاج حساسية الأنف نهائيًا
ما هي مضاعفات حساسية الانف
من الممكن أن يسبب التهاب الأنف التحسسي بعض المضاعفات، التي تعد أمرًا مهمًا للمرضى الذين يعانون من هذا الحساسية المزمنة، كونها قد تؤثر على صحة المريض بشكل كبير. تشمل بعض مضاعفات حساسية الانف ما يلي: (2)
-
التهاب الجيوب الأنفية: يمكن لالتهاب الأنف التحسسي أن يتسبب في التهاب الجيوب الأنفية، وهي حالة تؤدي إلى التورم والالتهاب في الجيوب الأنفية.
-
التهاب الأذن الوسطى: من مضاعفات حساسية الانف التهاب الأذن الوسطى، وهي حالة تحدث عندما يتعرض الأذن للتهيج والالتهاب.
-
الربو: يعتبر الربو من مضاعفات حساسية الانف الخطيرة، حيث يمكن للحساسية أن تزيد من خطر الإصابة بنوبات الربو وتفاقمها.
-
الصداع المستمر: يعاني البعض من الصداع الشديد نتيجة للحساسية الأنفية، مما يمكن أن يؤثر على جودة حياتهم اليومية.
لذلك، يجب على المرضى الذين يعانون من حساسية الأنف تجنب التعرض للمواد التي قد تزيد من حدة أعراضهم، والتماس التشخيص السريع، وتناول العلاج المناسب للحد من خطر حدوث هذه المضاعفات.
يمكنك قراءة: طريقة علاج حساسية الأنف في المنزل خطوة بخطوة
كلمة من رعاية
لا يعد التهاب الأنف التحسسي من الأمراض الخطرة المهددة للحياة، لكنه كثير الشيوع ويسبب عدداً من الأعراض المؤلمة للمريض، كما قد يتسبب إهمال العلاج في الكثير من المشاكل والمضاعفات الصحية. لذلك، من المهم تشخيص الحالة بشكل صحيح وتقديم العلاج المناسب لتخفيف الأعراض وتجنب المضاعفات.
ومن الناحية الوقائية، يمكن للأفراد الذين يعانون من التهاب الأنف التحسسي تجنب التعرض للمواد المسببة للحساسية واتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة بانتظام.
- مشاركة:
